روايات

رواية جعلتني ملتزما الفصل التاسع عشر 19 بقلم رمضان

رواية جعلتني ملتزما الفصل التاسع عشر 19 بقلم رمضان

رواية جعلتني ملتزما الجزء التاسع عشر

رواية جعلتني ملتزما البارت التاسع عشر

رواية جعلتني ملتزما
رواية جعلتني ملتزما

رواية جعلتني ملتزما الحلقة التاسعة عشر

بعدما طلب الدكتور كريم يد الانسة همس

في وسط ذهول الجميع

يكمل كريم : انا يشرفني اني اطلب ايد الانسه همس ،!

ابو ياسمين : انت مين اصلا وهي دي طريقه تطلب بيها ايد بنات الناس ،

كريم بتوتر : بعتذر ع الاسلوب بس انا ماصدقت اني لاقيت العنوان ال هي قاعده فيه!

همس باحراج شديد : بعتذر منكم ع ال حصل ده ممكن معلشي بس تسيبوني، خمسه مع دكتور كريم !

يذهبوا الجميع الي الداخل

 

 

 

 

 

 

 

همس بغضب : ممكن اعرف ايه ال حضرتك قولته ده انا اكتر واحده عارفه انك مش بتطقني ولا انا كمان ،

ازاي تيجي تطلب ايدي دلوقتي !

وتكمل كلامها دون ان تعطيه فرصه للرد…

دكتور كريم انا مقدره موقفك جدا وانك بتحاول تساعدني، بس انا عندي اني اتعرض ل اي مصاعب،افضل من ان واحد يتجوزني شفقه عليا او عشان الظروف ال بمر بيها ،

عشان كده طلبك مرفوض !!

وانا مفيش بيني وبين حضرتك غير انك دكتوري ف الجامعه

ومجرد شاهده ف قضية والدك!!

كريم :طيب ممكن تديني فرصه اتكلم،

انا جيت اتقدمتلك لسببين

السبب الاول/ انك حياتك ف خطر وبسببي عارفه انا لو ماكنتش ماشي بالعربيه بتاعتي وراكي كان ايه ال حصل كان زمان اسمك ف صفحة الحوادث دلوقتي!

 

 

 

 

 

 

 

ومتأكد انك هترفضي اي مساعده ،

السبب التاني/ ان اي حد هتقربي منه غيري هيتأذي معاكي،

وبيتهيألي انتي مستوعبه كده كويس، وده السبب ال خلاكي تلمي شنطة هدومك دي، وهتمشي من بيت صاحبتك يعني انتي وحيده،

ويعدل نبرته بنبرة لامبالاه : بصي هفهمك

الموضوع مش شفقه مني زي ماانتي بتقولي، انا رجل اعمال قبل مااكون دكتور بحسب كل حاجه كويس اوي،

كل الحكايه انها معادله بسيطه

انا محتاجك

زي ماانتي كمان محتجاني!!

انا محتاج انك متموتيش لانك الوحيده ال ممكن تساعديني اجيب حق والدي ،

وانتي محتجاني لان حياتك ف خطر،

وعمك طردك وخارجه من بيت صاحبتك دلوقتي وهتروحي لمجهول،،

اعتبريه عقد بزنس

 

 

 

 

 

 

هيبقي جوازنا ع ورق بس، وقدام الناس انتي مراتي .

لحد ما حالك يتظبط ،وانا كمان اجيب حق والدي

وقتها انتي حره بقي نبقي نتفق هنعمل ايه…

تنظر همس له باستحقار ف للحظه تخيلت انه انسان، ولديه قلب وجاء لكي لا يترك فتاه تذهب وحيده ،

فكم تحتقره الان !

ولكن نظريا هو علي حق ف هي ف اشد الحاجه ال من يساندها! ف هذا الوقت العصيب،، ف هي فتاه ولم تستطيع الخوض، في تجارب ومحاربه، ف هذا المجتمع الذي ينظر للفتاه الوحيده انها فريسه يتصارع عليها الجميع ،،،

وعمها تركها، وصديقتها لاتستطيع اقحامها ف هذا ،

نعم تكره فكرة ان تجعل من عقد الزواج المقدس عقد عمل ،

ولكن وجود هذا الكائن الان في هذه اللحظه لحكمه يعلمها الله!!

 

 

 

 

 

 

نظرة همس اليه بتردد : هصلي استخاره وهرد عليك

كريم والفتره دي هتكوني فين

همس : هبقي هنا عند ياسمين

يأخذ كريم نفسه بعمق : اوك اتفقنا !

لم يكن يريد ان يظهر امامها بهذه الحقاره، ولكنه يعلم تماما عزة نفسها ،وان كرامتها فوق كل شئ !

لو قال لها غير ذلك لما وافقت ابدا ،،

الان تكرهه ولكن احتمال كبير ان توافق

حتي انه لم يعلم لماذا فعل ذلك ؟

هل هو عطفا عليها ؟

اما انه يري انها تشبهه كثيرا ف هي وحيده مثله ؟

أو انه يحتاج لفتاه قويه مثلها بجانبه ؟!

كان حقا ف حيره من امره ،

ولكن الشئ الوحيد المتأكد منه انه لم يخرج من المشفي وهو مصاب ، ليظهر امامها بهذه الوضاعه ،،

خرج كريم من المنزل واتجه للسياره الجالس فيها صديقه ،

ياسر : هااا عاملت ايه

 

 

 

 

 

 

كريم : طلبت منها الجواز

ياسر بصدمه : نعم ياخويا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني ملتزما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى